شرح ميزان المراجعة

لا بد من أن تتساوى مع الأطراف الدائنة
لذلك بالمثل في دفتر اليومية العامة كونك فقط نقلت الأرقام والمبالغ من القيد
المحاسبي إلى دفتر اليومية العامة، طبعا الأهمية الأساسية لدفتر اليومية العامة هي
تجميع جميع العمليات المحاسبية في مكان واحد. تستطيع البحث عن أي عملية محاسبية من
خلال الاطلاع على هذا السجل أو الدفتر القانوني ومن خلاله تستطيع الوصول إلى أي
قيد محاسبي بسهولة واختصارا للوقت.

 سجل اليومية العامة له أهمية بالغة جدا من حيث
المراجعة والبحث وغيرها ستلاحظها عند مسكك لدفاتر وسجلات نظامية، رغم أن العصر
الجاري أصبحت المحاسبة الإلكترونية مستحوذة.

وأصبحت المحاسبة التقليدية منتهية، حيث
أصبح النظام المحاسبي الآلي يتولى مهام المحاسب فأصبح بعض المحاسبين مدخلين بيانات
وليس محاسبين بالمعنى الحقيقي. فيضل المحاسب بلا خبرة محاسبية نتيجة ذلك، ومن خلال
سجل اليومية العامة تستطيع إعداد ميزان مراجعة بعد إعداد وتكوين دليل حسابات
متناسق ومماثل لطبيعة المنشأة.

ولكن ميزان المراجعة الذي في متناول يدك ليس ذات
أهمية نسبية نتيجة إعدادك لميزان المراجعة بإجمالي المبالغ والأرقام للحسابات
الرئيسية فقط دعنا نطبق ما سبق لإعداد ميزان مراجعة بدائي.

مثال: فيما يلي بعض عمليات البيع
والشراء للبضاعة التي تمت في محالّ عبد الرحمن الجوفي التجارية خلال شهر شباط
2/2022، يرجى تسجيلها في دفتر اليومية العامة.

في 1/2 اشترت مؤسسة عبد الرحمن الجوفي
بضاعة نقد بقيمة 5.000.000 ريال تم تحرير سند صرف رقم 10001 في 4/2 باعت المؤسسة
بضاعة بشيك بقيمة 1.000.000 ريال وتم تحرير مستند قبض رقم 501

في 9/2 تم صرف المصاريف والنفقات
التالية بموجب سند صرف رقم 10002

1- مصاريف صيانة بمبلغ 200.000 ريال

2- مصاريف مياه بمبلغ 20.000 ريال

3- رواتب وأجور بمبلغ 2000.000 ريال

4- مكافأة بمبلغ 200.0000 ريال

الآن يطلب منك إعداد ميزان مراجعة من
واقع سجل اليومية العامة

تعلم بأن لدينا ثلاث عمليات محاسبية
بثلاثة قيود تمت، فالقيد الأول بموجب سند صرف من الصندوق فتلاحظ بأن سند الصرف
مرقم آلي من المطابع وتعلم أهمية ترقيم القيد المحاسبي ومن خلال القيد المحاسبي
يتم ترحيله إلى دفتر اليومية العامة، في هذه الحالة لا مشكلة كون الطرف المدين
سينقل إلى اليومية العامة تحت حساب المخزون والطرف الدائن.

أيضا سينقل إلى الطرف الدائن تحت حساب
الصندوق لذلك عند إعدادك لميزان المراجعة لهذا القيد المحاسبي على اعتبار لا يوجد
أرصدة افتتاحية (مرحلة من السنة السابقة). ستكون عبارة عن نقل الأرقام والحسابات
بنفس طريقة اليومية العامة بنفس الطريقة للعملية رقم (2) مع اختلاف مسميات الأطراف
المدينة والدائنة، نأتي للعملية رقم (3) ستلاحظ القيد سيكون قيدا مركبا (من
مذكورين).

وكما هو معلوم بأن الترحيل أو إلى
اليومية العامة تتم بإجمالي المبالغ وليس تفصيل وتحليل البيانات سيتم ترحيل إلى
اليومية لبند المرتبات والأجور بمبلغ 2.2.00.000 ريال (إجمالي البند). وبذلك أنت
بحاجة إلى تفاصيل البنود المكونة لهذا المبلغ لذلك جاء دور المرحلة التالية وهي
دفتر الأستاذ العام ودفاتر الأستاذ المساعدة ومن خلال الترحيل إلى هذه الدفاتر تستطيع
إعداد ميزان مراجعة تحليلي بالمجاميع وبالأرصدة.

ومن هنا يمكن تعريف ميزان المراجعة
بأنه عبارة كشف بأرصدة وحركة الحسابات الدائنة والمدينة لغرض اكتشاف الأخطاء. وتسهيل وتمكين المحاسب من إعداد الحسابات الختامية (أداة قياس التوازن المحاسبي). والهدف من إعداد ميزان المراجعة هو منح الثقة والتأكد من تساوي أرصدة وحركة
الحسابات المدينة والدائنة، ليمكن المحاسب أن وجد فروق معالجتها وتصحيحها قبل
التسويات الجرادية والقوائم المالية النهائية. وميزان المراجعة لا يعتبر تأكيدا على
صحة أرصدة وحركة الحسابات المدينة والدائنة.

شــــــــــــــــاهد أيضــــــــــا 

فيعتمد على إعداد قيد محاسبي سليم
فتطابق الجانبان لا يعبر عن صحة الحسابات. ومن خلال ميزان المراجعة تستطيع إعداد
قائمة الدخل والميزانية العمومية بعد إجراء التسويات اللازم.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *