الأوراق التجارية – أوراق القبض

خصائص الأوراق التجارية

من أهم خصائصها قابليتها للتداول عمومًا بين الأشخاص العامة ومن طرق التداول أما تظهيرها أو مناولتها مباشرة للطرف الأخر.

تمثل أيضا مبلغ مستحَق من النقدية من المال لأن شروطها دفع مبلغ نقدي معين من أصل معين وفي تاريخ معين للمستفيد آخر.

أيضا تمثل دين مستحَق يجب سدادة أو دفعة عند الطلب أو بعد مدّة من الزمن (اجل محدد) قابلة للتحصيل عبر البنوك من طرف حاملها للتحصيل لمصلحته.

فالورقة التجارية أداة ائتمان قصير الأجل؛ قد تصل إلى ثلاث أشهر وهذا يعتبر دين أجل يستفاد من هذه المدّة (الآجلة) العميل من أجل المتاجرة ببضاعة تم الحصول عليها بموجب كمبيالة نظرا لعدم توفر السيولة وبذلك يحقق أرباح من هذه الوسيلة.

توجد عدة فروق جوهرية بين الكمبيالة والشيك والسند الأذني نستعرضها باختصار.

الفرق بين الكمبيالة والشيك والسند الأذني

– الكمبيالة

لها شكل ونموذج محدد متعارف عليه (صك مكتوب) محدد لها القانون ومقبولة للتداول. ويوجد أو تشمل ثلاث أطراف الأول الساحب والثاني المسحوب علية والثالث المستفيد. وتتضمن أمر بدفع مبلغ معين غير مشروط من الساحب إلى المسحوب عليه بان يدفع المسحوب علية قيمة نقدية في تاريخ معين أو محدد مقدّمًا، بمجرد عرض الكمبيالة أو الاطلاع عليها إلى طرف آخر (المستفيد) أو لحامله.

– الشيك

 محرر مكتوب. ولكن يختلف عن الكمبيالة في هذه الفَقَرة (محرر مكتوب) شكل الشيك متعارف علية تجاريا، محدد أيضا بقانون له نموذج يختلف عن نموذج الكمبيالة، ويشمل أيضا ثلاث أطراف، الطرف الأول صاحب الشيك الصادر من قبله ويسمى أيضا الساحب إلى طرف آخر يسمى المسحوب عليه وطبعا المسحوب عليه هو البنك. ويتوجب الأمر دفع البنك قيمة نقدية محددة على ظهر الشيك لطرف آخر وهو المستفيد من الشيك، ويدعى لحامله أو لأمره عند عرض الشيك أو الاطلاع عليه.

– السند الأذني 

أيضا يمثل عن صكوك مكتوبة وليست عامة. وإنما خاصة ولكنها قابلة للتداول، ويتضمن طرفين فقط المدين والدائن، على أن يتعهد فيه المدين من تحرير السند الأذني بدفع قيمة نقدية محددة على متن السند الأذني. بمجرد الاطلاع أو زمن محدد أو لشخص أخر (المستفيد). ويكون السند الأذني أداة وفاء، إذا تضمن الدفع بمجرد الاطلاع، أو أداة ائتمان إذا تضمن السداد، أو الدفع في زمن وتاريخ معين في المستقبل.

– وفقا لما سبق نستنتج الفروق بين الشيك والكمبيالة كما يلي: –

الشيك

يعتبر مشابه للكمبيالة، وبالمقابل يوجد اختلاف بينهما، حيث إن الشيك يمثل قيمة تستحق الوفاء عند عرضه أو الاطلاع عليه أو عرضه على البنوك، لأنه يمثل أداة ائتمانية ووفاء أيضا، لذلك يمثل عرف تجاري وأيضا الشيك يسحب فقط عبر البنوك.

الكمبيالة

لا تسحب من بنك فقط، وإنما تنسحب أيضا من أشخاص آخرين (شخصا أو جهة) وقد يمتنع المدين الأصلي (أو بما

يسمى المسحوب عليه الورقة التجارية)، عدن سداد ودفع قيمة الورقة التجارية (الكمبيالة) لذلك يقدم الدائن دعوى قضائية ضد المدين في المحكمة وهو ما يسمى حق البر وتستو. وقد يتم تحويل الكمبيالة (نقل ملكيتها) إلى شخص آخر (المظهر إليه) وهو المستفيد الجديد من الورقة وهذا يسمى تظهير الكمبيالة.

خلاصة الفروق والتماثل بين الكمبيالة والسند الأذني :-

وجهة الشبه بين الكمبيالة والسند الأذني.

1- أداة ائتمان وكتلك أداة وفاء

2- صك أو محررات مكتوبة مقبولة التداول بالتظهير

3- تسمى أوراق قبض – أوراق دفع

الاختلاف بين الكمبيالة والسند الأذني.

أولاً:- الكمبيالة 

1- القيمة النقدية أمر يتوجب الدفع أو السداد

2- يحررها ويكتبها البائع أو الدائن

3- أطرافها ثلاثة وهما الساحب والمسحوب عليه والمستفيد

4- يتطلب قَبُول المدين بها (المسحوب عليه)

5- تخضع لأحكام القانون

ثانيا:- السند الأذني 

1- التعهد بالدفع أو سداد القيمة النقدية

2- يحررها ويكتبها المشتري أو المدين

3- أطرافه اثنين فقط مدين ودائن

4- لا يتطلب قَبُول الدائن بها (الساحب)

5- تكون ورقة تجارية إذا أنشئت بين تاجرين على تعامل تجاري